... أُحِـبُّ الصّـالحين ولـَستُ مـنهُـم ...

صورتي
بعيداً عن نفسى
| إسمي | لم أختاره ..ولم [ يخيّرونني] فيه ... !! لا أعلم هل [ إختاروه ] لي ... أم هو [ إختارني] ... ؟؟؟ ولكن الأكيد أنّه [ مدّون ] في السماء قبل أن [ أولد ] على الأرض . أرجو أن أقدّم في حياتي ما[ يجعله ] بعد موتي مصحوباً بعبارة ... [ رحمها الله ]!! | عمري | يمتد منذ أول [ صرخة ] أطلقتها هلعاً من صدمة [خروجي] من عالمي الصغير الآمن إلى هذاالعالم [المتماوج] المسمّى بالحياة وحتى آخر كلمة أنطقهاوالتي أرجو من [ الله ] أن تكون .. [أشهد أن لا إله إلاّ الله] ... [وأشهد أن محمداً رسول الله ] وبين [ أول ] صرخة و [ آخر ] كلمة .. سنوات .. لا أعلم عددها .. !! أرجو أن [ أقضيها ] في طاعة الله .. وفي [ تقديم ] ما يفيدني ومن [ حولي ] . | آمنيتي | الإنسان [ بطبعه ] يحب أن يعيش [ سعيداً ] هانئاً ... أن يمتلك جميع المقوّمات التي تجعل حياته أكثر [ متعة ورفاهيةً] . الأمنيات... لي .. [ لأهلي ] .. [ لأحبّائي ].. [ لوطني ] .. [ لعالمي ] ... كثيرةٌ جداً لو [ وزّعتها ] على أيام العمر ... ربما [ إنتهى ] العمر ولم أستطع [ تحقيق ] قليل منها أو [ كثير ] في كل يوم .

السبت، 23 أكتوبر 2010

إلـى أمّــي



Bottom of Form


أحنُّ إلى خبزِ أمّي

وقهوةِ أمّي


ولمسةِ أمّي


وتكبرُ فيَّ الطفولةُ


يوماً على صدرِ يومِ


وأعشقُ عمري لأنّي


إذا متُّ


أخجلُ من دمعِ أمّي


خذيني، إذا عدتُ يوماً

وشاحاً لهُدبكْ


وغطّي عظامي بعشبِ


تعمّد من طُهرِ كعبكْ


..
وشدّي وثاقي

..
بخصلةِ شَعر

بخيطٍ يلوّحُ في ذيلِ ثوبكْ


عساني أصيرُ إلهاً


..
إلهاً أصير


!
إذا ما لمستُ قرارةَ قلبكْ

ضعيني، إذا ما رجعتُ


وقوداً بتنّورِ ناركْ


وحبلِ الغسيلِ على سطحِ دارِكْ


لأني فقدتُ الوقوفَ


بدونِ صلاةِ نهارِكْ


هرِمتُ، فرُدّي نجومَ الطفولة


حتّى أُشارِكْ


صغارَ العصافيرِ


..
دربَ الرجوع

..
لعشِّ انتظاركْ


محمود درويش


ليست هناك تعليقات: