... أُحِـبُّ الصّـالحين ولـَستُ مـنهُـم ...

صورتي
بعيداً عن نفسى
| إسمي | لم أختاره ..ولم [ يخيّرونني] فيه ... !! لا أعلم هل [ إختاروه ] لي ... أم هو [ إختارني] ... ؟؟؟ ولكن الأكيد أنّه [ مدّون ] في السماء قبل أن [ أولد ] على الأرض . أرجو أن أقدّم في حياتي ما[ يجعله ] بعد موتي مصحوباً بعبارة ... [ رحمها الله ]!! | عمري | يمتد منذ أول [ صرخة ] أطلقتها هلعاً من صدمة [خروجي] من عالمي الصغير الآمن إلى هذاالعالم [المتماوج] المسمّى بالحياة وحتى آخر كلمة أنطقهاوالتي أرجو من [ الله ] أن تكون .. [أشهد أن لا إله إلاّ الله] ... [وأشهد أن محمداً رسول الله ] وبين [ أول ] صرخة و [ آخر ] كلمة .. سنوات .. لا أعلم عددها .. !! أرجو أن [ أقضيها ] في طاعة الله .. وفي [ تقديم ] ما يفيدني ومن [ حولي ] . | آمنيتي | الإنسان [ بطبعه ] يحب أن يعيش [ سعيداً ] هانئاً ... أن يمتلك جميع المقوّمات التي تجعل حياته أكثر [ متعة ورفاهيةً] . الأمنيات... لي .. [ لأهلي ] .. [ لأحبّائي ].. [ لوطني ] .. [ لعالمي ] ... كثيرةٌ جداً لو [ وزّعتها ] على أيام العمر ... ربما [ إنتهى ] العمر ولم أستطع [ تحقيق ] قليل منها أو [ كثير ] في كل يوم .

الخميس، 18 يونيو 2009


"لو أننا لم نفترق" .. إحدى روائع فاروق جويدة

و اننا لم نفترق

لو اننا ...لم نفترق

لبقيت نجما في سمائك ساريا

وتركت عمرى في لهيبك يحترق

لو اننى سافرت في قمم السحاب

وعدت نهرا في ربوعك ينطلق

لكنها الاحلام تنثرنا سرابا في المدى

وتظل سرا.. في الجوانح يختنق

لو اننا .. لم نفترق

كانت خطانا في ذهول تبتعد

وتشدنا اشواقنا

فنعود نمسك بالطريق المرتعد

تلقي بنا اللحظات

في صخب الزحام كأننا

جسد تناثر في جسد

جسدان في جسد نسير .. وحولنا

كانت وجوه الناس تجرى كالرياح

فلا نرى منهم احد

مازلت اذكر عندما جاء الرحيل

وصاح في عينى الأرق

وتعثرت أنفاسنا بين الضلوع

وعاد يشطرنا القلق

ورأيت عمرى في يديك

رياح صيف عابث

ورماد أحلام .. وشيئا من ورق

هذا أنا...

عمرى ورق

حلمى ورق

طفل صغير في جحيم الموج

حاصره الغرق

ضوء طريد في عيون الافق

يطويه الشفق

نجم اضاء الكون يوما ... واحترق

لا تسألي العين الحزينه

كيف أدمتها المقل؟!

لا تسألى النجم البعيد

بأي سر قد أفل؟!

مهما توارى الحلم في عينى

وأرقنى الأجل

مازلت ألمح في رماد العمر

شيئا من أمل

فغدا ستنبت في جبين الأفق

نجمات جديده

وغدا ستورق في ليالي الحزن

ايام سعيده

وغدا أراك على المدى

شمسا تضئ ظلام أيامي

وان كانت بعيده

لو اننا لم نفترق

حملتك في ضجر الشوارع فرحتى

والخوف يلقينى على الطرقات

تتمايل الاحلام بين عيوننا

وتغيب في صمت اللقا نبضاتى

والليل سكير يعانق كأسه

ويطوف منتشيا على الحانات

والضوء يسكب في العيون بريقه

ويهيم في خجل على الشرفات

ماكنت اعرف والرحيل يشدنا

انى اودع مهجتى وحياتى

ماكان خوفي من وداع قد مضى

بل كان خوفي من فراق آت

لم يبقى شئ منذ كان وداعنا

غير الجراح تئن في كلماتى

لو اننا ..لم نفترق

ليست هناك تعليقات: